بدأ الأستاذ معاذ حديثه عن مساهمة منظمات المجتمع المدني في العملية التنموية والتغير الاجتماعي، وأيضاً أن مؤسسات المجتمع المدني تعتبر محرك للتضامن الإجتماعي وتحسين جودة الخدمات والإنخراط في العملية التنموية.
وأضاف أن منظمات المجتمع المدني تعمل على تمكين المجتمعات للمطالبة بحقوقها، بهدف تحسين ظروفها المعيشية والسعي في بناء الدولة الديمقراطية.
وقال الأستاذ معاذ أن مؤسسات المجتمع المدني تعتبر فاعل رئيسي يهدف إلى تعزيز مسار التنمية على كافة الأصعدة، وهي شريك فاعل ومؤثر في هذا المسار، وأيضاً يجب أن يكون هنالك بيئة تشريعية مواتية وحساسة لطبيعة عمل المجتمع المدني من أجل تحقيق المحاور السابق ذكرها.
ومع التأكيد أيضاً على القدرة الذاتية للمجتمع المدني على التقييم الذاتي بأفضل المعايير في قضايا الحوكمة والشفافية والنزاهة، وأن كل المؤشرات العالمية والإقليمية تؤكد على أن المجتمع المدني بات جزء رئيسي ومؤثر في كافة العمليات التنموية ووسائل تعزيز حماية الحقوق المدنية والسياسية.
وتحدث أيضاً عن الأسباب التي أدت الى تراجع العملية التنموية وعدم وجود بيئة معززة وممكنة بشكل حقيقي للمجتمع المدني وعلى أن يكون فاعل ومؤثر دون أي قيود أو معيقات.
وأضاف أن الفضاء المدني هو عبارة عن البيئة السياسية والاجتماعية والاقتصادية القانونية التي يستطيع المواطنين توحيد مصالحهم واحتياجاتهم فيها ولعب دور فيما يخص ممارسة حريتهم في تكوين الجمعيات والنقابات والاتحادات.
وأكًد الأستاذ أن الركائز التي يقوم عليها الفضاء المدني هي أربعة ركائز رئيسية وهي: الحق في تأسيس الجمعيات، والحق في التعبير عن الرأي والحق في التجمع السلمي والحق في المشاركة العامة.
وفيما يلي التسجيل الكامل لهذا المحور: