عقد برنامج التكتيكات الجديدة في حقوق الانسان- مركز ضحايا التعذيب ضمن مشروع آفاق مدنية ندوة إلكترونية بعنوان " واقع الفضاء المدني في المنطقة العربية " باستخدام برنامج زوم وبث مباشر على الفيسبوك، يوم الأربعاء الموافق 17 آب/اغسطس 2022 من الساعة الثالثة مساءً حتى الساعة الخامسة مساءً بتوقيت الأردن. سيشارك بالندوة عدد من المتحدثين والمتحدثات من دول مختلفة من الوطن العرب:
عبد الباسط بن حسن: رئيس مجلس إدارة المعهد العربي لحقوق الإنسان
صهيب خمايسة: مدير برنامج التمكين الاقتصادي والبرنامج البيئي في جمعية النساء العربيات
معاذ المومني: محام ومستشار قانوني والشريك المؤسس في منظمة محامون بلا حدود
وترجمه الى لغة الاشارة الاستاذ أشرف عودة.
تالياً ملخص لأبرز ما تم ذكره بالحوار يتوفر، لكل محور تسجيل فيديو حيث انقسمت الندوة الى ثلاثة محاور رئيسية وهي:
من المهم التأكيد على أن استخدام مصطلح "الفضاء المدني" لا يقصد به ممارسة الحقوق والحريات في العالم المادي فقط، بل يشمل الفضاء المدني ويتجاوز العالم المادي الى الفضاء الالكتروني. فهو الحيز الذي يُجرى فيه النشاط الحقوقي المتنوع متعدد الطبقات عبر الوسائل المختلفة.
يشهد المجتمع المدني اليوم اتجاهاً عالمياً نحو تراجع الفضاء المدني المتاح له، مما يحد من قدرة منظمات المجتمع المدني على ممارسة دورها بفعالية، خاصة في عملية التنمية. ويشمل هذا الاتجاه التعدي على حقوق المنظمات والأفراد في حرية التعبير والتجمع والتظاهر والتسجيل والوصول إلى الموارد المالية والمعلومات. وفي الدول العربية خاصة، يواجه المجتمع المدني تراجع الفضاء المدني بشكل ملحوظ. ويعود ذلك بشكل أساسي إلى الوضع السياسي الذي تعيشه المنطقة العربية وما تشهده من نزاعات وانعدام في الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
خلال هذه الفقرة سوف نقوم بتسليط الضوء على التالي
- ما هو الفضاء المدني؟
- ما هي التحديات التي يواجها الفضاء المدني في المنطقة؟
للاطلاع على تفاصيل هذا المحور وتسجيل لمداخلات المتحدثات يرجى الضغط هنا.
تعتبر مشاركة أصحاب الحقوق والمنظمات التي تمثلهم في الحياة العامة أحد المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان. وتحسن المشاركة أيضاً من فعالية الأنظمة السياسية، فضلاً عن أنها تطور النظم السياسة وتزيد من فعاليتها. لذا فإن مجال المجتمع المدني مسألة أساسية، ليس فقط لحقوق الإنسان، ولكن أيضاً للتنمية والسلام والأمن على نطاق أوسع. وتساهم مشاركة المجتمع المدني، في جعل عملية صنع السياسات أكثر استنارة وفعالية واستدامة. وينعكس التقدم في حماية الفضاء المدني بالإيجاب على المجتمعات والأفراد وحقوقهم.
وبالرغم من تقلص مساحة الفضاء المدني بشكل مستمر الا ان هناك محاولات مستمرة من منظمات المجتمع المدني، والشبكات الحقوقية للدفع باتجاه المحافظة على ما تبقى من هذه المساحة عبر التضامن والتشبيك مع بعضها البعض وايجاد آليات ضغط على الحكومات لتغيير ممارساتها او تعديل القوانين التي تسّهل من تزايد هذه الانتهاكات. اضافة الى سرعة فهم الأحداث المستجدة المعرقلة او التي تزيد من تقليص الفضاء المدني.
خلال هذه الفقرة سوف نقوم بتسليط الضوء على التالي
- كيفية التعامل مع تقلص الفضاء المدني؟
- كيف نحمي الفضاء المدني من التقلص؟
للاطلاع على تفاصيل هذا المحور وتسجيل لمداخلات المتحدثات يرجى الضغط هنا.
رغم تقلص الفضاء المدني في المنطقة العربية الا ان أفراد المجتمع المدني يعملون على قدم وساق لزيادة مساحة الفضاء المدني إما بشكل مباشر على أرض الواقع أو من خلال استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والشبكة العنكبوتية وجمع الأدلة والبيانات والامثلة التي توضح المساهمات التي تقدمها هذه المجتمعات من أجل حماية البلاد والمواطنين والاستجابة الفعالة في حالات الإرهاب والتطرف العنيف.
خلال هذه الفقرة اليوم سوف نقوم بتسليط الضوء على أمثلة على حملات وأنشطة حصلت وطرق تنفيذها.
للاطلاع على تفاصيل هذا المحور وتسجيل لمداخلات المتحدثات يرجى الضغط هنا.
للاطلاع على تسجيل لمداخلات المشاركين يرجى الضغط هنا.
