لقد انتهى حوارنا لشهر نوفمبر والذي استمر لمدة اربعة ايام في الفترة ما بين 23-26 نوفمبر/تشرين الثاني حيث تحدث قادة الحوار عن دور مؤسسات حقوق المجتمع المدني في حماية المدافعين عن حقوق الإنسان وتعريفهم بحقوقهم ورصد الإنتهاكات، ودور مؤسسات المجتمع المدني الدولية في حماية ودعم مؤسسات المجتمع المدني المحلية، خاصة بالظروف الإستثنائية التي قد تتعرض بسببها هذه المؤسسات لتهديدات مثل التخوين والعمالة والملاحقة القضائية واعتقال العاملين فيها.
نتمنى منكم الإطلاع على مجريات الحوار من خلال قراءة ما تم ايراده من تعليقات من قبل قادة الحوار وكل حسب اختصاصه.
بالرغم من وجود آليات لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان، يواجه المدافعون عن حقوق الإنسان اثناء عملهم الكثير من المضايقات اضافة للتخويف والترهيب والإعتقال وغيرها من الانتهاكات. ويُعد المدافعون الذين يعملون في هذه الأوضاع استراتيجيات وتكتيكات لحماية أنفسهم اضافة للآخرين، تبعاً إلى تجاربهم اليومية. إلا ان هذه الإستراتيجيات والتكتيكات وحدها ليست كفيلة بمحمايتهم والمدافعة عننهم فهم بحاجة الى مجتمع حقوقي اوسع يعمل على حمايتهم ويحد من خطورة تعرضهم للخطر، خاصة انهم في معظم الأوقات يعملون ضمن ظروف عدائية يتخللها العنف ويبرز هذا في البلدان التي لا تكفل الحريات العامة.
كيف بإمكاننا ان نحد من الخطورة التي يتعرض لها المدافعات والمدافعون عن حقوق الإنسان. وما هو درو مؤسسات المجتمع المدني في توفير هذه الحماية والعمل على عدم تعرض أو الحد من المخاطر التي يواجهها المدافعات والمدافعون عن حقوق الإنسان
كما سنتطرق الى دور مؤسسات المجتمع المدني الدولية في حماية مؤسسات المجتمع المدني المحلية التي قد تتعرض للتهديد والإغلاق بسبب ظروف خاصة مسترشدين بالظروف الحالية التي تمر بها مصر.