عقد برنامج التكتيكات الجديدة في حقوق الانسان- مركز ضحايا التعذيب ضمن مشروع آفاق مدنية بقيادة المعهد العربي لحقوق الانسان وبدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي، ندوة إلكترونية بعنوان "التنوع والعدالة والشمول في بيئة العمل" باستخدام برنامج زوم وبث مباشر على الفيسبوك، يوم الاربعاء الموافق ٣٠ تشرين الثاني/نوفمبر 2022 من الساعة الثالثة مساءً حتى الساعة الخامسة مساءً بتوقيت الأردن. شارك في الندوة عدد من المتحدثين والمتحدثات من دول مختلفة من الوطن العربي.
الدكتور الحفصي بضيوفي: أستاذ محاضر في علم الاجتماع في الجامعات التونسية.
ياسمين الحلوي: مديرة البرامج الإقليمية في مجموعة الأمن الإنساني.
هلا صباح: مستشارة في التنوع والشمول ومديرة مؤسسة هيلثي فيمينيست في لندن.
ويسر الحوار الاستاذة نور زاده مديرة البرنامج الدولي في برنامج التكتيكات الجديدة في حقوق الإنسان.
وترجمه الى لغة الاشارة الاستاذ أشرف عودة.
تالياً ملخص لأبرز ما تم ذكره بالحوار يتوفر، لكل محور تسجيل فيديو حيث انقسمت الندوة الى ثلاثة محاور رئيسية وهي:
ثقافة التنوع والعدالة والشمول مهمة بالنسبة لأي منظمة، شركة، مؤسسة او المجتمع، حيث إنها تضمن التحسين من صورة المجتمع ورفع مستوى الأداء من خلال الممارسات الشمولية التي تطبقها المجتمعات والتي تبرز بدورها وجهات نظر متنوعة، الأمر الذي يساهم في التطوير والإبداع وأيضاً الابتكار. كما تساعد تلك الثقافة أيضاً في عمليات اتخاذ القرارات المتنوعة وإيجاد حلول لكافة المشكلات التي قد تطرأ على المجتمع نتيجة لتعزيز ترابط المواطنين ومشاركة أفكارهم وخبراتهم مع بعضهم البعض.
من النظرة الاولى يمكن القول ان المساواة هي كلمة مرادفة للعدالة وقد تعطي نفس المعنى، وايضاً يمكن القول ان التنوع هو شمول ولكن في حقيقة الامر هذه المفاهيم تختلف في تفاصيل صغيرة مهمة تعطي كل مفهوم منها دوراً مهماً واساسياً في المجتمع.
واذا اردنا التحدث عن مبادئ التنوع والاختلاف سوف نطرح مثالاً من ندوتنا اليوم حيث تم مشاركة الدعوة مع الجميع بلا استثناء، حيث أن حضور كافة الفئات يعزز مبدأ التنوع ولكن لنفترض ان هناك شخص قبل الدعوة ولكن لديه صعوبة في السمع، لذلك قمنا بتعزيز مبدأ الدمج بتوفير متحدث للغة الإشارة حتى نعمل على ازالة جميع المعيقات التي قد تمنعه من المشاركة الفاعلة في هذه الندوة. لذلك يتوجب توضيح كل مفهوم منها وتعريف الفرق فيما بينها وتأثير كل مفهوم منها على المجتمع ونشطاء حقوق الانسان.
خلال هذه الفقرة تم تسليط الضوء على التالي:
- ما هو مفهوم التنوع والعدالة والشمول
- ما هو الفرق بين التنوع والشمول؟
- ما هو الفرق بين العدالة والمساواة؟
يمكن للجميع ان يقول انه يراعي معايير التنوع والشمولية والعدالة ولكن يختلف مستوى وطريقة تطبيق هذه المفاهيم من مكان لآخر حيث قد تختلف متطلبات مكان عمل عن مكان اخر او احتياجات الموظفين من مكان لآخر كما تختلف متطلبات المواطنين من مجتمع لآخر، فمثلاً من باب الشمول قد تقوم احد المؤسسات بتوظيف متحدث للغة اشارة في مؤسسة لا تحتوي على اي متحدث بهذه اللغة وقد تعتبر هذه المؤسسة هذا التصرف شمول او أن تقوم بتوظيف فتاة لا تمتلك الخبرة او الدراسة في مجال عمل المؤسسة فقط من باب التنوع، لذلك يجب توضيح هذه الفروقات وكيف يمكن بناء ثقافة هذه المفاهيم في مكان العمل والمجتمع ومن ثم توضيح طرق تنفيذ هذه المفاهيم في المجتمع ومكان العمل
خلال هذه الفقرة تم تسليط الضوء على التالي:
- كيف يمكننا تنفيذ قيم التنوع والعدالة والشمول في بيئة العمل؟
- كيفية بناء التنوع والعدالة والشمول في مكان العمل؟
- متى يمكن القول ان هذه البيئة تراعي التنوع والعدالة والشمول؟
يحدث التحيز/التَّمييز في كل مكان وفي اشكال مختلفة وقد يكون هذا التحيز/التَّمييز مقصود من الفاعل او قد يكون من غير وعي ويحصل بشكل تلقائي فسواء كان التحيز/التَّمييز حدث بشكل واعي او بشكل غير واعي فانه امر يؤثر على الاخرين، ومع اختلاف أنواع التحيز/التَّمييز واسبابه تختلف اساليب التدخل لإيقافه ومعالجته وبالتالي يجب تسليط الضوء على انواع التحيز/التَّمييز المختلفة واسباب تواجدها ومن ثم التطرق الى الآليات المستخدمة لعلاجها وإيقافها.
خلال هذه الفقرة تم تسليط الضوء على التالي:
- ماهي انواع التحيز/التَّمييز؟
- ماهي طرق واليات التدخل لإيقاف التحيز/التَّمييز؟
مشروع آفاق مدنية بقيادة المعهد العربي لحقوق الانسان وبدعم مشترك من الاتحاد الاوروبي. للاطلاع على تسجيل لمداخلات المشاركين يرجى الضغط هنا.