اهلا بكم في نقاشنا حول استخدام شبكات التواصل الإجتماعي بأمان. في هذا الحوار سنسلط الضوء على شبكات التواصل الإجتماعي، من خلال تسليط الضوء على اهمية استخدامها بأمان لحماية المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان.
خلال مشاركتكم نتمنى منكم مشاركتنا بالمخاطر والتهديدات التي تواجه المدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان على شبكات وادوات التواصل الإجتماعي.
شاركونا خبراتكم، وارائكم، وافكاركم، واسئلتكم، والتحديات التي تواجهكم ونجاحاتكم من خلال التعليق هنا.
للتسجيل على الرابط التالي: https://www.newtactics.org/ar/user/register
في بيئة الانترنت ، تتدفق المعلومات والاتصالات عبر الحدود دون اي اعتبار للجغرافيا والسيادة ، والافراد يعطون معلوماتهم لجهات داخلية وخارجية وربما جهات ليس لها مكان معروف ، وهو ما يثير مخاطر اساءة استخدام هذه البيانات خاصة في دول لا تتوفر فيها مستويات الحماية القانونية للبيانات الشخصية . وقد لا تخدم القوانين الوطنية كثيرا في هذا الفرض ، كما ان تضمينها نصوصا بشان السيطرة على نقل البيانات قد لا يكون فاعلا في ظل غياب التنسيق وضمان ان يكون نقل البيانات محكوما باتفاقات تكفل حمايتها او تضمن توفر حماية مماثلة في الدولة المنقول لها البيانات ، وتعدو المخاطر اوسع مع نشوء ملاجئ آمنة لا تقيد عمليات المعالجة باي قيد ولا تتوفر عندها قيود منعية على جمع ومعالجة البيانات ، وهي ملاجئ تهرب اليها مؤسسات الاعمال في بيئة الانترنت للافلات من القيود القانونية ، تماما كما في حالات البحث عن ملاجئ لا تفرض فيها الضرائب او تتيح تبادل الاموال دون رقابة ، وهذه تمثل تحديا عالميا وليس مجرد تحد وطني ، ولعلها الاساس الذي يدفع نحو ابرام اتفاقيات ثنائية وعالمية في حقل حماية البيانات الشخصية عبر الحدود وهو نفس الاساس الذي اوجب ايجاد الادوات العقدية التي تفرض على الجهة متلقية البيانات او الوسيطة في تلقيها لارسالها لطرف ثالث التزامات قانونية معينة تدور في مجموعها حول هدف حماية الخصوصية ومنع اساءة استخدام بيانات الافراد الخاصة الى جانب غرضها في منع الانشطة الاحتيالية والمساس بالمستهلك في بيئة الانترنت .
الوضع الفلسطيني كالعادة مختلف عن باقي الاوضاع فالمجلس التشريعي معطل ولا يوجد له دور حقيقي . والزمن يسير وعجل التتطور تتقدم نحو السماء وللان لا يوجد اي قانون يعرف ويبين حقوق وواجبات مستخدي مواقع التواصل الاجتماعي والانترنت بشكل عام ، واعتقد انها هاي اكبر مشكلة تواجه النشطاء ممن يستخدمون هذه الادوات
وكذلك في العراق لا يوجد حقوق وواجبات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي
لان كما معروف بان خدمة الانترنيت دخلت العراق بشكل واسع في سنة 2003
وكما معروف بان مواقع التواصل الاجتماعي جديدة على مجتمعنا بالرغم من انها حاليا ذات نطاق واسع كبير بالاستعمال
والاستعمال يكون خاطيء بشتى الطرق
فلذلك هذه المشكلة متواجدة حاليا
في بلدي العراق ان المخاطر التي نواجهها الناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي هي قليلة
وذلك لعدة اسباب:
1. ان الشركات المجهزة للانترنيت هي شركات اهليه ولا توجد عليها رقابة قانونية على المشتركين او رقابة معينة الا في حالة الشك بشخص معين
2. يمكن استعمال اسماء وهمية للنشر وهالشي بالرغم من فيه مضار ولكن تحمي الناشطين لعدم معرفتهم بالشخص الناشر
3. في حالة التتبع على الانترنيت يمكن استعمال البرامج المجانية بالرغم من اغلبها غير امنة فلذلك انصح باستعمال متصفح التوور او البرامج التي تدفع مقابلها مبالغ ماديه للشركة لانها تعطي حماية اكثر .
4. الناشط افضل ان يكون تابع لمنظمة معينة من اجل اي مسئلة قانونية فان المنظمة تدافع عنه ويمكنها الاتصال بمنظمات اخرى بسهولة عكس الشخص الذي يعمل بمفرده حيث تكون اصواته قليلة امام الجميع
5. قراءة القانون التابع للنشر من اجل عدم الوقوع في الخطا
وهذه النقط اعلاه يمكنها ان تصلح في اغلب الدول الاخرى وليس في العراق تحديداً
وشكرا
تحية طيبة للجميع،
كمدافعات ومدافعين عن حقوق الإنسان و بسبب نشاطنا الذي لايخلوا من المخاطر التي لا بجب علينا الاستهانة بها لمدى تأثيرها على استمرارية أنشطتنا.
فلتجنب تلك المخاطر التي قد تهددنا في أي لحظة ،يجب فهم وتحليل المخاطر التي نواجهها كمدافعين عن حقوق الإنسان إذ لابد من وضع استراتيجية لفهم المخاطر التي قد نواجهها خلال أي عمل أو نشاط في مجال حقوق الإنسان، فمن الضروري والجيد تحديد تلك المخاطر والتهديدات التي قد تواجهنا ومن ثم وضع حد لها أو تجنبها .
تختلف المخاطر التي تواجه الناشطين عموما والمدافعين عن حقوق الانسان بشكل خاص من بلد الى بلد ففي بلدان الربيع العربي جرت تحولات كبيرة في هذا الجانب أدت تقريبا الى قلة هذه الاخطار بل أحيانا اتعدامها وإن كان بشكل مؤقت ... فإذا اتفقنا أن تعريف المدافع عن حقوق الانسان ينطبق على الصحفيين والحقوقيين وبعض السياسيين فإن الخطورة على هؤلاء تاتي من عدة مستويات تبدأ من أجهزة الدولة الأمنية الى الإعتداءات الشخصية من الخصوم ... ففي بلد مثل اليمن يمكن تحديد الأخطار بالتالي :
1- الأجهزة الأمنية للدولة والمخابرات والتي تقمع الحريات وتحارب كل من يدافع عنها وهؤلاء يعتمدون على المراقبة للناشطين وحساباتهم ..
2- الجهات الأخرى غير الرسمية كالمليشيات والأحزاب التي لها انتهاكات وبالتالي ستجد طريقة لمعاقبة الناشطين والمدافعين الذين يفضحون تلك الانتهاكات
3- الخصوم المحتملون كالاشخاص المتضررين من كشف تلك الانتهاكات والذين يلجؤون لاختراق حسابات الناشطين والتشهير بهم وابتزازهم
4- ماذكره الإخوة من عدم وجود تشريعات تحمي الناشطين وضعف دور البعد الثالث المتمثل في منظمات المجتمع المدني والتي لها دور كبير في الدفاع عن المدافعين انفسهم في حال تعرضهم لاعتداء او مخاطر ..
هذه اهم المخاطر التي اجدها في بلد مثل اليمن ويمكن ان تنطبق على بلاد اخرى وقد عشت في العراق فترة وتعرضت للاعتقال والتسفير بسبب نشاطي الانساني ثم مرة اخرى في اليمن وتعرضنا لتهديدات واعتداءات ولم يكن بوسعنا ايقاف هذا الامر .. حاليا من خلال عملي في منظمة مجتمع مدني لها بعد انساني في مجال الانترنت وجدت أننا بحاجة ماسة لنشر الوعي بهذه المخاطر وطرق الحماية وقمنا بالعديد من الدورات للمدافعين في مجال الأمن الرقمي في إستخدام الإعلام الإجتماعي .
السلام عليكم ورحمة لله وبركاتة الاعزاء جميع شكرا لكم على هذا الطرح الجميل وانقل لكم
ما تعانية اليمن من اشد المخاطر وهي التجسس ولاختراق المواقع والدخول الى معظم صفحات المشاركين بدون اي حق وذلك يعود لعدم وجود برنامج او حماية شخصية
كما نحن كناشطين لا نسطيع اجيان من رصد الانتهاكات او ارسالها عبر النت لانها ربما تسافر الى ايميل اخر وبعدين تعود لك اضافه الى ان الفيسبوك كذلك لو قمت باضافة اشخاص من بلاد افريقيا او دول بعيدة يرسل لك رساله تهديد بالفصل وهذا يعد مخالف لهذا نحن نطلب من كل الزملا الي لديهم اي مواقع غير مكشوفه ان يرسلو لنا الروابط فنحن في خطر دايم
دمتم بود الناشط الحوقي ومنسق مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان عبدالسلام الشعيبي
عزيزي عبدالسلام صالح /
ممكن حل عدم وجود البرامج هي الاستعانة من النت بالبرامج التي تباع
فهنالك برامج مختصة للحماية من التجسسس تباع مباشرة في حالة لديك الفيزا الكارد
وعند انعدام الفيزا يمكنك الشراء من دول الجوار حيث تتواجد الاقراص ذو النسخ الاصلية التي تساعد في حماية نفسك من التجسس والاختراق
وشكرا لك
يجب التفريق بين المخاطر التى تواجه لمدافعين حقوق الأنسان على شبكات التواصل و المشاكل العامة التى تواجههم. أن كنت لا تستطيع الصياح بجملة علانيه فى شارع رئيسي بمدينتك، فهناك خطر بمشاركتها على شبكة تواصل أجتماعى، أو حتى بأسم مستعار أو على موقع خاص. و بناء على ذلك:-
1- أغلب شبكات التواصل الأجتماعى هى مملوكة لشركات خاصة، و تلك الشركات لديها كل الملومات التى أنت توفرها، و هى تقوم بمشاركة تلك المعلومات مع شركات أخرى و مع حكومات أيضا، و هى عرضة للأختراق و المراقبة. لذلك لا تشارك معلومات على شبكات الاتصال لا تريد أن تنتشر.
2- أن كنت تريد نشر معلومات بأسم مستعار و لا تريد أن يعود أليك، فقم باستخدام أحدى خدمات أخفاء الأتصال كمتصفح تور
3- بما أن أغلب تلك الخدمات تتطلب بريد ألكترونى أحرص على عمل بريد مختلف عن حساباتك المعروفة و أيضا أستخدم تور
4- لا تستخدهم أضافات أو تطبيقات غير موثوقة لديك على حساباتك لأن تلك البرامج بامكانها نقل بياناتك بغير علمك أو أنتحال شخصيتك.
5- لا تثق بخاصيات الأتصال الخاصة الى تتبع تلك المواقع و لا تقوم بالضغط على الوصلات المشبوهة.
و أخير تحذير عن أستخدام تور، أن كنت تستخدم تور بعض الأوقات بأمكان السلطات معرفة بأنك تستخدمه و أن كانت لا تستطيع مراقيتك، و ذلك قد يجعلك عرضة للمتابعة و المضايقة و الاستجواب أن كان هناك القليل من مستخدمى تور فى بلادك. لذلك أستخدم تور طوال الوقت و حفز أصدقائك و شبكاتك على أستخدامه لرفع كلفة هذا النوع من الرقابة.
احب ان اضيف حالة معينة منتشرة في الوقت الحاضر وهي الحسابات الوهمية
فهنالك الكثير من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي حيث يمكن ابتزازهم بطريقة الحسابات الوهمية
حيث يقومون بعمل بعدة اعمال منها :
1. نشر مواضيع غير لائقة بك وتنسيبها لك باعتبارك نفس الشخص المرسل
2. سرقة جميع الصور والعلومات الموجودة على بروفايلك الشخص من اجل جعل شخصية مطابقة لك
3. اضافة اغلب اصدقائك وجعلهم بصورة وهمية بحيث لا يفرقون بين حسابك الوهمي والحساب الاصلي
4. في حالة الفيس بوك فيكون الاسم مشابه بسهولة اما في التويتر فالاسم يكون شبه مشابه فمثلا
بدل (Mohamed)
جعل
(M0hamed) or (Mahamed) or (Mohammed)
او احرف وارقام لا يمكنك التمييز الا في حالة التركيز
ولتلاف هكذا امور يمكنك
1. جعل صورك ومعلوماتك بصورة سرية لا يمكن سرقتها
2. عدم اضافة اي شخص لا تعرفه وفي حالة نسيانه يمكن ارسال رسالة شخصية لمعرفته في حالة النسيان
3. في حالة اضافة تكون من صديق حاول معرفة هل نفس الصديق او شخص مختلف بسؤاله سؤال شخصي يمكنك التمييز
4. محاولة التاكد من الاحرف المستعملة بصورة دقيقة في حالة جائت اضافة جديدة من شخص مضيوف عندك
5. وفي حالة اضافة جديدة من صديق مضيوف سابقا يمكن سؤال نفس الشخص او الاتصال به لسؤاله هل هذا حسابك او حساب وهمي باسمك
وشكرا
يقوم مستخدمي موقع فيس بوك يوميًا بعمليات بحث عديدة، وذلك بهدف الوصول لشخص أو صفحة ما، وعمليات البحث هذه يتم حفظها في “سجل النشاطات” Activity Log الخاص بالمستخدم.
الطريقة أدناه تفيد في التخلص من سجل البحث الخاص بك كي لا يستطيع أحد الاطلاع عليه في حال تمكن من دخول حسابك، فقط اتبع التالي:
إن سجل عمليات البحث الخاص بك لا يمكن لأحد أن يطلع عليه إلا في حال استخدم حسابك نفسه، وعندها سيتمكن من معرفة ما كنت تبحث عنه خلال أي فترة زمنية يريد، لذلك في حال كنت حريص على خصوصيتك وتعلم أن هناك أحد قد يطّلع على حسابك، قم بمسح السجل بالطريقة التي ذكرناها لك.