اعتقد ان هناك تحديان اساسيان يواجهان تكتيك العرائض
اولهما جمع التوقيعات من المؤيدين ونشر العريضى على اكبر نطاق ممكن
وثاني التحديات هو درجة تقبل حكومات الدولة المعنية بالقضية لصوت الموقعين على العريضة
ارى ان التحدي الاول يمكننا ازالته عن طريق ايجاد مناصرين حقيقين وجعلهم في مرتبة "الشركاء" وليسوا موقعين فحسب .
اما التحدى الاخر فهو بحق معضله حيث يتطلب وجود فريق باكمله داخل الدولة المعنية بالقضية للعمل على ايجاد وسائل ضغط لايصال العريضة ومتابعة السلطات لتلبيتها
اتفق معك، وفيما يخص التحدي الثاني، فهو دليل على ان عمل العرائض الإلكترونية لا يتوقف عند الوصول لرقم معين من الموقعين بل يلزمه عمل على الارض اما بإستخدام القانون الدولي او حقوق الإنسان او الضغط الخ...
شكراً صديقي محمد، اتفق معك على التحديات المذكورة أعلاه، ففي آفاز تثبت تجربتنا أن تكوين العريضة لا يتعدى 20 ٪ من العمل، و80٪ في المتابعة والمناصرة المباشرة.
وأما بخصوص الحلول، فأضيف أن التحدي الأول يمكننا ازالته أيضاً بتوضيح هدف العريضة وكيفية وصولنا إلى الهدف من خلالها، مما سيقنع أعداد أكبر على التوقيع، كما أن اللغة وأسلوب نشر العريضة مهمين، فمثلاً ربط العريضة بهاشتاج على تويتر سيزيد من عدد القراء والموقعين.
وأما بخصوص التحدي الثاني، فمن المهم دراسة الجهة المستهدفة بدقة، فنرى مثلاً أن العالم العربي يوجه عرائضه للرئيس أو للحكومة، ولكن في أغلب الوقت نستطيع أن نحدد أهداف أفضل، فعلى سبيل المثال بما أن قرار الانضمام إلى ميثاق روما يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قد يكون من الأفضل الضغط على هذه اللجنة وأخذ موافقتها لاحراج الرئيس، بينما التوجه بالعريضة إلى الرئيس مباشرة ولوحده قد لا يحركه.
أعتقد انه من المهم ان يكون دور خدمة العرائض واضح، و لذلك بالنسبة لخدمة متل آفاز، لا نستطيع الحصول على إيميلات من وقع على عريضتنا، إن كنت أنا من أنشئ هذه العريضة، و هذا شيئ مهم بالنسبة لأي صاحب قضية للمتابعة، لذلك أفضل إستخدام خدمات أخرى.
لكن من ناحية أخرى، لآفاز شبكة كبيرة من الإيميلات و العلاقات و لو أحد ما أراد ان يضيئ على قضية ما سريعاً، كما حصل بالنسبة لموضوع غزة، فهي خدمة جيدة
للتوضيح، بإمكان الشخص التواصل مع افاز مباشرة في حال أراد التواصل مع من واقع عريضته، ولكننا لا نوفر الإيميلات بشكل مباشر لأسباب أمنية، فهنالك بعض الأشخاص الذين يستغلون خدمات شبيهة بما توفره افاز لجمع المعلومات التي قد تضر من يوقع حملة، مثلاً تقوم جهة مخابراتية بإنشاء عريضة تطالب بإسقاط النظام في دولة ما، ثم تلاحق من وقع العريضة أو تبدأ بمتابعة البريد الإلكتروني لمن وقعوا، ولذلك نفضل أن لا تكون عناوين الموقعين البريدية متاحة دون طلب مباشر منا والتأكد من الشخص الذي يطلب هذه المعلومات.
أظنّ أن أهم فوائد آفاز هي التوعية. فبإمكان المسؤول عن العريضة التواصل مع افراد حول العالم. ولو لم يكن ذلك على الإيميل (بالنسبة للتحدي الذي ذكره محمد) - إنما هو أساسي جدا أن تنضم الأفراد حول العالم على قضيّة واحدة. كل مرة أوقّع فيها عريضة، أنظر إلى الأسماء التي شاركت قبلي ومن أي بلد توقّع. وإنّه نجاح بذاته رؤية مشاركة أعداد كبيرة من بلاد لا نعرفها. فهنا يأتي التضامن العالمي ومن ذلك بإمكان الناشطين أن يفعّلوا قضاياهم.
أيضاً، أهميّة أخرى لهذا الموقع هي أن الناشط اليوم يصله إيميل بأهميّة توقيعه على عريضة معيّنة. إن كانت تهمّه، يشارك. فيرى أنّه ليس وحيداً, أنا شخصيا إلتقيت بأفراد كثيرة شاركت ويربطني بها نوع من التعاطف على مستوى القيم. ومن هنا، يصبح بإمكان الناشط أن يفعّل موارده لبدأ حملات جديدة بقوّة أكبر,
التحدّي هنا هو الإيميلات كما ذكر محمد. (مشتاقين على فكرة ) ولكن أوافق فادي الرأي.
تحدّي آخر، هو بالنسبة لحملات المناصرة التي تشكّل 80% من العمل. فهي تختلف بين بلد وآخر وسياسة وأخرى. ربما علينا كتابة تفسير عن كيفيّة الإستفادة من مشاركة الرقم ** في العريضة.
أعتذر إن كان ما أكتبه غير مفهوم. عم بضيّع بين فصحة ولبناني وشامي.
شكراً فادي و كريستال (مشتاقين بالأكتر) للرد، و سأحاول ان أشرح ما أقصد هنا:
الإنترنت مكون من شبكات و هي بالحقيقة أفراد، ، و كل فرد هو نقطة مرتبطة بنقاط مختلفة تكون هذه الشبكات و تفاعلها. أي وسيلة موجودة على الإنترنت تتيح و تدعم قوة الشبكات و عدم مركزيتها. أي محاولة للحصر و جعل المعلومات العامة مركزية تحد من نمو الشبكة الطبيعي. أذن لآفاز خيارات ممكن إتاحتها متل إضافة مربع إختياري عند التوقيع لكل شخص يريد ان يكون على تواصل مع منظم هذه العريضة
للتذكير، ان ثورة ٢٥ يناير في مصر أُقيم لها مجموعة فيسبوك و كانت عامة. أعتقد يجب ان نقلق من الوسائل المخيفة الأخرى التي تستخدمها الحكومات للحصول على بياناتنا أكثر من عريضة إلكترونية
للإضافة، عند التوقع على عريضة في آفاز، أصبح تلقائياً مناضل في المنظمة، و هذه الصفة أحصل عليها من دون علمي بها، و أعرف بقصص عن سوريين حصل معهم مشاكل لهذا السبب لن أدخل بتفاصيلها هنا.
وأنا شخصياً أفضل ان أستخدم وسيلة موضوعية على قدر الإمكان لنشر عريضتي الإلكترونية، مع قدرتي على الحصول على إيميلات الموقعين لبناء تواصل و تشبيك خارج الوسيلة التي إستخدمتها
1. أولاً، يمكن التواصل مع من يشارك في التوقيع على العريضة التي تكونها، لكن فقط من خلال التواصل مع افاز مباشرة لأسباب أمنية، فهنالك شركات تسرق هذه الايملات وهنالك جهات تستغل بعد العرائض التي لا تتوفر لديها حماية إلكترونية كافية من أجل الإضرار بالموقعين، ومن مبادئ افاز حماية اعضاؤها ومن ينضم لحملاتها، ولكن ذلك لا يعني أبداً فقدان القدرة على التواصل مع موقعين العريضة، بل نحن ندعم ذلك.
2. عندما يوقع شخص عريضة على صفحتنا تصله رسالة، تطلب منه نشر العريضة وتخبر الموقع أنه ستصله حملات المؤسسة، وأنه بإمكانه الإنسحاب من خلال الضغط على الرابط في أدنى الصفحة: حيث نخبر كل من يوقع أن أوانقر هنا لإلغاء تسجيلك. "
3. رؤية افاز هي تغيير العالم من ما هو عليه إلى ما نسعى إليه، وذلك من خلال خدمة اعضاؤنا ال-39 مليون. فنحن لسنا صفحة لبناء العرائض فحسب، وإنما مؤسسة يعمل فيها العشرات من خلال أساليب مناصرة ذكية على الأرض وفي العالم الإفتراضي ومن خلال الأساليب القانونية المتاحة، ولكننا لا نطلق أية حملة دون موافقة اعضاؤنا، حيث أننا قبل أن نطلق حملة نرسلها لمجموعة صغيرة من الأعضاء (يمثلون الأعضاء كلهم ونعلم ذلك من خلال إستخدام Statistical Analysis) كإستطلاع رأي، وفي حال دعم اعضاؤنا هذه الحملة نمشي فيها، وفي حل لم تعجبهم لا نكمل عملنا عليها، وطبعاً الفريق لا يطلق حملة غير هادفة، فثقافة عملنا هي اننا يجب أن نضع إستراتيجية واضحة لتحقيق الهدف. - ومن هنا نعتبر من ينضم إلينا عضو تصله رسائلنا وحملاتنا، ونحن دائماً نتيح فرصة الإنسحاب مثلما ذكرت أعلاه.
4. والسؤال الأساسي هنا هو كيف نعكس العمل في العالم الإفتراضي على ألأرض ونحن دائماً نتعلم من التجارب، وقد نجحنا في النزول على الأرض خلال الشهر الماضي في حملتين:
أ. مسيرة محاربة التغيير المناخي، حيث نظمنا مع اعضاؤنا حول العالم أكثر من ٢٥٠٠ مسيرة، أكبرهم في نيو يورك حيث تجمع أكثر من نصف مليون متظاهر، وفرضنا أنفسنا حيث تكلم ممثل عن هذه الحملة في الأمم المتحدة أمام رؤساء الدول.
ب. لمحاربة فيروس ال-Ebola اطلقنا نداء لاعضاؤنا الأطباء للتطوع حيث أن عدد الأطباء في الدول التي تعاني من هذا المرض قليل جداً , في ليبريا مثلاً عدد الأطباء في 133 فقط (دكتور لكل ١٠٠٠٠٠ مواطن)، وقد تطوع أكثر من ٣٠٠٠ طبيب حتى الآن مما يضاعف عدد الإطباء في المنطقة، ونحن نعمل مع الجهات المختصة لإرسال الأطباء هناك.
شكراً لكم يا اصدقائي على هذا النقاش المفيد، وأنا هنا لأجيب عن أية اسئلة لديكم.
اعتقد ان هناك تحديان اساسيان يواجهان تكتيك العرائض
اولهما جمع التوقيعات من المؤيدين ونشر العريضى على اكبر نطاق ممكن
وثاني التحديات هو درجة تقبل حكومات الدولة المعنية بالقضية لصوت الموقعين على العريضة
ارى ان التحدي الاول يمكننا ازالته عن طريق ايجاد مناصرين حقيقين وجعلهم في مرتبة "الشركاء" وليسوا موقعين فحسب .
اما التحدى الاخر فهو بحق معضله حيث يتطلب وجود فريق باكمله داخل الدولة المعنية بالقضية للعمل على ايجاد وسائل ضغط لايصال العريضة ومتابعة السلطات لتلبيتها
وهذة تختلف طريقتها بحسب كل حالة على حده
اتفق معك، وفيما يخص التحدي الثاني، فهو دليل على ان عمل العرائض الإلكترونية لا يتوقف عند الوصول لرقم معين من الموقعين بل يلزمه عمل على الارض اما بإستخدام القانون الدولي او حقوق الإنسان او الضغط الخ...
شكراً صديقي محمد، اتفق معك على التحديات المذكورة أعلاه، ففي آفاز تثبت تجربتنا أن تكوين العريضة لا يتعدى 20 ٪ من العمل، و80٪ في المتابعة والمناصرة المباشرة.
وأما بخصوص الحلول، فأضيف أن التحدي الأول يمكننا ازالته أيضاً بتوضيح هدف العريضة وكيفية وصولنا إلى الهدف من خلالها، مما سيقنع أعداد أكبر على التوقيع، كما أن اللغة وأسلوب نشر العريضة مهمين، فمثلاً ربط العريضة بهاشتاج على تويتر سيزيد من عدد القراء والموقعين.
وأما بخصوص التحدي الثاني، فمن المهم دراسة الجهة المستهدفة بدقة، فنرى مثلاً أن العالم العربي يوجه عرائضه للرئيس أو للحكومة، ولكن في أغلب الوقت نستطيع أن نحدد أهداف أفضل، فعلى سبيل المثال بما أن قرار الانضمام إلى ميثاق روما يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، قد يكون من الأفضل الضغط على هذه اللجنة وأخذ موافقتها لاحراج الرئيس، بينما التوجه بالعريضة إلى الرئيس مباشرة ولوحده قد لا يحركه.
أعتقد انه من المهم ان يكون دور خدمة العرائض واضح، و لذلك بالنسبة لخدمة متل آفاز، لا نستطيع الحصول على إيميلات من وقع على عريضتنا، إن كنت أنا من أنشئ هذه العريضة، و هذا شيئ مهم بالنسبة لأي صاحب قضية للمتابعة، لذلك أفضل إستخدام خدمات أخرى.
لكن من ناحية أخرى، لآفاز شبكة كبيرة من الإيميلات و العلاقات و لو أحد ما أراد ان يضيئ على قضية ما سريعاً، كما حصل بالنسبة لموضوع غزة، فهي خدمة جيدة
صديقي،
للتوضيح، بإمكان الشخص التواصل مع افاز مباشرة في حال أراد التواصل مع من واقع عريضته، ولكننا لا نوفر الإيميلات بشكل مباشر لأسباب أمنية، فهنالك بعض الأشخاص الذين يستغلون خدمات شبيهة بما توفره افاز لجمع المعلومات التي قد تضر من يوقع حملة، مثلاً تقوم جهة مخابراتية بإنشاء عريضة تطالب بإسقاط النظام في دولة ما، ثم تلاحق من وقع العريضة أو تبدأ بمتابعة البريد الإلكتروني لمن وقعوا، ولذلك نفضل أن لا تكون عناوين الموقعين البريدية متاحة دون طلب مباشر منا والتأكد من الشخص الذي يطلب هذه المعلومات.
أظنّ أن أهم فوائد آفاز هي التوعية. فبإمكان المسؤول عن العريضة التواصل مع افراد حول العالم. ولو لم يكن ذلك على الإيميل (بالنسبة للتحدي الذي ذكره محمد) - إنما هو أساسي جدا أن تنضم الأفراد حول العالم على قضيّة واحدة. كل مرة أوقّع فيها عريضة، أنظر إلى الأسماء التي شاركت قبلي ومن أي بلد توقّع. وإنّه نجاح بذاته رؤية مشاركة أعداد كبيرة من بلاد لا نعرفها. فهنا يأتي التضامن العالمي ومن ذلك بإمكان الناشطين أن يفعّلوا قضاياهم.
أيضاً، أهميّة أخرى لهذا الموقع هي أن الناشط اليوم يصله إيميل بأهميّة توقيعه على عريضة معيّنة. إن كانت تهمّه، يشارك. فيرى أنّه ليس وحيداً, أنا شخصيا إلتقيت بأفراد كثيرة شاركت ويربطني بها نوع من التعاطف على مستوى القيم. ومن هنا، يصبح بإمكان الناشط أن يفعّل موارده لبدأ حملات جديدة بقوّة أكبر,
التحدّي هنا هو الإيميلات كما ذكر محمد. (مشتاقين على فكرة ) ولكن أوافق فادي الرأي.
تحدّي آخر، هو بالنسبة لحملات المناصرة التي تشكّل 80% من العمل. فهي تختلف بين بلد وآخر وسياسة وأخرى. ربما علينا كتابة تفسير عن كيفيّة الإستفادة من مشاركة الرقم ** في العريضة.
أعتذر إن كان ما أكتبه غير مفهوم. عم بضيّع بين فصحة ولبناني وشامي.
سلام
كريستال
شكراً فادي و كريستال (مشتاقين بالأكتر) للرد، و سأحاول ان أشرح ما أقصد هنا:
الإنترنت مكون من شبكات و هي بالحقيقة أفراد، ، و كل فرد هو نقطة مرتبطة بنقاط مختلفة تكون هذه الشبكات و تفاعلها. أي وسيلة موجودة على الإنترنت تتيح و تدعم قوة الشبكات و عدم مركزيتها. أي محاولة للحصر و جعل المعلومات العامة مركزية تحد من نمو الشبكة الطبيعي. أذن لآفاز خيارات ممكن إتاحتها متل إضافة مربع إختياري عند التوقيع لكل شخص يريد ان يكون على تواصل مع منظم هذه العريضة
للتذكير، ان ثورة ٢٥ يناير في مصر أُقيم لها مجموعة فيسبوك و كانت عامة. أعتقد يجب ان نقلق من الوسائل المخيفة الأخرى التي تستخدمها الحكومات للحصول على بياناتنا أكثر من عريضة إلكترونية
للإضافة، عند التوقع على عريضة في آفاز، أصبح تلقائياً مناضل في المنظمة، و هذه الصفة أحصل عليها من دون علمي بها، و أعرف بقصص عن سوريين حصل معهم مشاكل لهذا السبب لن أدخل بتفاصيلها هنا.
وأنا شخصياً أفضل ان أستخدم وسيلة موضوعية على قدر الإمكان لنشر عريضتي الإلكترونية، مع قدرتي على الحصول على إيميلات الموقعين لبناء تواصل و تشبيك خارج الوسيلة التي إستخدمتها
صديقي،
للتوضيح السريع فقط، هنالك عدة نقاط:
1. أولاً، يمكن التواصل مع من يشارك في التوقيع على العريضة التي تكونها، لكن فقط من خلال التواصل مع افاز مباشرة لأسباب أمنية، فهنالك شركات تسرق هذه الايملات وهنالك جهات تستغل بعد العرائض التي لا تتوفر لديها حماية إلكترونية كافية من أجل الإضرار بالموقعين، ومن مبادئ افاز حماية اعضاؤها ومن ينضم لحملاتها، ولكن ذلك لا يعني أبداً فقدان القدرة على التواصل مع موقعين العريضة، بل نحن ندعم ذلك.
2. عندما يوقع شخص عريضة على صفحتنا تصله رسالة، تطلب منه نشر العريضة وتخبر الموقع أنه ستصله حملات المؤسسة، وأنه بإمكانه الإنسحاب من خلال الضغط على الرابط في أدنى الصفحة: حيث نخبر كل من يوقع أن أوانقر هنا لإلغاء تسجيلك. "
3. رؤية افاز هي تغيير العالم من ما هو عليه إلى ما نسعى إليه، وذلك من خلال خدمة اعضاؤنا ال-39 مليون. فنحن لسنا صفحة لبناء العرائض فحسب، وإنما مؤسسة يعمل فيها العشرات من خلال أساليب مناصرة ذكية على الأرض وفي العالم الإفتراضي ومن خلال الأساليب القانونية المتاحة، ولكننا لا نطلق أية حملة دون موافقة اعضاؤنا، حيث أننا قبل أن نطلق حملة نرسلها لمجموعة صغيرة من الأعضاء (يمثلون الأعضاء كلهم ونعلم ذلك من خلال إستخدام Statistical Analysis) كإستطلاع رأي، وفي حال دعم اعضاؤنا هذه الحملة نمشي فيها، وفي حل لم تعجبهم لا نكمل عملنا عليها، وطبعاً الفريق لا يطلق حملة غير هادفة، فثقافة عملنا هي اننا يجب أن نضع إستراتيجية واضحة لتحقيق الهدف. - ومن هنا نعتبر من ينضم إلينا عضو تصله رسائلنا وحملاتنا، ونحن دائماً نتيح فرصة الإنسحاب مثلما ذكرت أعلاه.
4. والسؤال الأساسي هنا هو كيف نعكس العمل في العالم الإفتراضي على ألأرض ونحن دائماً نتعلم من التجارب، وقد نجحنا في النزول على الأرض خلال الشهر الماضي في حملتين:
أ. مسيرة محاربة التغيير المناخي، حيث نظمنا مع اعضاؤنا حول العالم أكثر من ٢٥٠٠ مسيرة، أكبرهم في نيو يورك حيث تجمع أكثر من نصف مليون متظاهر، وفرضنا أنفسنا حيث تكلم ممثل عن هذه الحملة في الأمم المتحدة أمام رؤساء الدول.
ب. لمحاربة فيروس ال-Ebola اطلقنا نداء لاعضاؤنا الأطباء للتطوع حيث أن عدد الأطباء في الدول التي تعاني من هذا المرض قليل جداً , في ليبريا مثلاً عدد الأطباء في 133 فقط (دكتور لكل ١٠٠٠٠٠ مواطن)، وقد تطوع أكثر من ٣٠٠٠ طبيب حتى الآن مما يضاعف عدد الإطباء في المنطقة، ونحن نعمل مع الجهات المختصة لإرسال الأطباء هناك.
شكراً لكم يا اصدقائي على هذا النقاش المفيد، وأنا هنا لأجيب عن أية اسئلة لديكم.
تقبلوا شكري وفائق احترامي،