ترسيخ عادة جديدة لحماية الفتيات و وتحويل المعايير الاجتماعية
سوف يتم اضافة ترجمة لهذا التكتيك قريبا
سوف يتم اضافة ترجمة لهذا التكتيك قريبا
يُنظم فريق (مازدور كيسان شاكتي سانغاتان) في الهند (MKSS) جلسات استماع عامة لفضح أعمال الفساد، كاختلاس الأموال المخصصة لمشاريع الإنماء، وذلك من خلال المقارنة بين سجلات الموظف والأحداث الحقيقية وتقارير سكان الريف الحاضرين.
ففي الهند كما هو الحال في بلدان عديدة أخرى يمكن للموظفين الفاسدين والنخبة القروية استغلال خطط التنمية لتحقيق مكاسب شخصية، مما يحول دون تحقيق أية فائدة للفقراء من وراء المشروع، مما يؤدي الى استدامة الفقر وعدم المساواة الاجتماعية بين هؤلاء.
أجرى باتشابان باشاو أندولان (BBA) مسحًا سريًا لجميع حلبات السيرك في الهند لاكتشاف حجم عمالة الأطفال والإتجار في ذلك المجال. هناك مشكلة خطيرة تتمثل في الاتجار بالفتيات الصغيرات بين نيبال والهند (كلا البلدين في قائمة المستواى الثاني من الرقابة في تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن الاتجار بالأشخاص). يتم الإتجار بالفتيات لأغراض العبودية والدعارة.
في الهند، تقوم المجموعة المعنية بالأطفال العاملين (CWC) بتمكن الأطفال من إنشاء منظمة رسمية مثل النقابات والهيئات الحكومية للدفاع عن حقوقهم الخاصة. من خلال هذا العمل، تعزز CWC مشاركة الأطفال، وخاصة أولئك الذين يعملون أو الذين تم تهميشهم، في صنع القرار والتدخل في جميع الأمور التي تهمهم. وقد شاركت CWC بنشاط في هذه القضية منذ عام 1980 وتعمل حاليا في خمس مناطق في ولاية كارناتاكا.
لقد أصبح ملصق علامة السجادة (Rugmark label)، الذي يظهر وجهاً مبتسماً على السجادة المباعة، العلامة التجارية لمبادرة واعدة تستهدف التعرف على السجاد المصنوع يدوياً والذي تم إنتاجه وتسويقه بدون عمالة أطفال. وتمنح مؤسسة رغمارك (Rugmark) التراخيص لمصدري السجاد الذين يوافقون على عدم استخدام عمالة الأطفال، والذين يتجاوبون مع نظام رصد يشمل زيارات تفتيشية مفاجئة والتدقيق المعاكس للسجلات وأنوال النسيج. ويتم إعادة تأهيل الأطفال الذين يتم اكتشافهم خلال الزيارات التفتيشية المفاجئة وإرسالهم إلى المدارس من قِبَل مؤسسة رغمارك.
وتطبق رغمارك عملية تحقيق تتألف من ثلاث خطوات:
تتجاوب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في الهند مع الشكاوى المثبتة حول انتهاكات الشرطة من خلال الطلب بأن تقدم الحكومة تعويضات مالية للضحايا، وأن تقوم بإنزال عقوبات مناسبة بمرتكبي الانتهاكات.