عقد برنامج التكتيكات الجديدة في حقوق الانسان- مركز ضحايا التعذيب ندوة إلكترونية بعنوان "العناية بالنفس كاستراتيجية فعالة للمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان" باستخدام برنامج زوم وبث مباشر على الفيسبوك، يوم الأربعاء الموافق 1 آذار/ مارس 2023 من الساعة الثالثة مساءً حتى الساعة الخامسة مساءً بتوقيت الأردن. سيشارك بالندوة عدد من المتحدثين والمتحدثات من دول مختلفة من الوطن العربي:
- حياة حليمي: نائبة رئيسة بلدية النور في ولاية القصرين بتونس.
- الدكتورة ريم عباسي: مدرب مشرف علاج نفسي في مركز ضحايا التعذيب.
- ميسون البخاري: مدرب مشرف علاج طبيعي في مركز ضحايا التعذيب.
ويسر الحوار الاستاذ عمر الطباخة مدير برنامج التكتيكات الجديدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وترجمه الى لغة الاشارة الاستاذ أشرف عودة.
تالياً ملخص لأبرز ما تم ذكره بالحوار يتوفر، لكل محور تسجيل فيديو حيث انقسمت الندوة الى ثلاثة محاور رئيسية وهي:
مصطلح العناية بالنفس مصطلح جديد في مجتمعنا وقد ينظر البعض أن العناية بالنفس هو تصرف أناني، حيث يدعو الى الاهتمام بالنفس وتجاهل هموم ومشاكل الاخرين لفترة وجيزة حتى نشعر بالتحسن. ولذلك نشطاء المجتمع المدني الذين يهتمون ويعملون على قضايا المجتمع وانتهاكات حقوق الانسان يواجهون صعوبة في الاهتمام بأنفسهم لاهتمامهم بالأخرين وعدم اعطاء الوقت للنظر الى أنفسهم، وهم أكثر الأشخاص تأثراً بنتائج اهمال حالتهم النفسية. لذلك لا بد من تسليط الضوء على أهمية العناية بالنفس والطرق المناسبة والانواع المختلفة للعناية بالنفس.
خلال هذه الفقرة تم تسليط الضوء على التالي:
- ما هو مفهوم العناية بالنفس والغاية منها؟
- ما هي العناصر الأساسية للعناية بالذات؟
- ما الذي يجعل من الصعب التركيز على رفاهيتنا ورعايتنا الذاتية؟
يقوم نشطاء المجتمع المدني بتقديم الكثير من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان وإيقاف الانتهاكات الوقعة، وهذا الامر يستغرق الكثير من الجهد والوقت. لذلك لوحظ ان العمل بهذا المجال من الممكن ان يؤثر بشكل كبير على العاملين أنفسهم واحتمالية تعرضهم للصدمة النفسية وذلك بسبب تكرار تعاملهم مع الصدمات المباشرة والتي ممكن أن ينتج عنها حالة من الإرهاق والتعب وانتقال الصدمة وضعف الدافعية للعمل.
خلال هذه الفقرة تم تسليط الضوء على التالي:
- هل العناية بالنفس أمر ثانوي؟ ولماذا يعتبره البعض تصرف أناني؟
- كيف تغيرت وجهة نظرك الخاصة بالرعاية الذاتية على مر السنين وما الذي أثر في وجهة نظرك؟
غالبًا ما تُعتبر الرعاية الذاتية ترفًا أو شيئًا ضروريًا فقط في أوقات الأزمات. العناية بالنفس لا تحتاج تكلفة ولا تتطلب الانعزال، حيث يمكن اعتبار بعض الأنشطة البسيطة، مثل شرب الماء وفتح نافذة والتوقف لبعض الوقت للتفكير في شعور داخلي عناية ذاتية، وان إتباع عادات روتينية ناجحة تعطي شعور بالرضا عن أنفسنا أو شعور بالاسترخاء.
كما أن أي تصرف يجعلنا نشعر بالاسترخاء لفترة مؤقته ومن ثم نشعر بالسوء في وقت لاحق لا يعتبر رعاية ذاتية حقيقية، وقد يسبب الانغماس في الملذات الشخصية في أغلب الأحيان الى الضرر، مثل شراء بعض منتجات التجميل التي لا يمكن تحمل مصاريفها، وتجنب الرد على الرسائل، والنوم لفترات اطول. مع ذلك، تعتبر هذه التصرفات حلولا سريعة يمكن أن تجعل الحياة أكثر صعوبة فيما بعد.
خلال هذه الفقرة تم تسليط الضوء على التالي:
- ما هي التصرفات الصحيحة التي تؤدي الى عناية بالنفس ناجحة؟
- ما هي العناية بالنفس الغير صحيحة؟
- هل الرعاية الذاتية مسؤولية فردية أم تنظيمية؟ كيف يتقاطع هذان المكونان؟
للاطلاع على تسجيل لمداخلات المشاركين يرجى الضغط هنا.
