يعزز المدافعون عن حقوق الإنسان حقوق الإنسان ويعملون على حمايتها واعلائها بطرق عديدة مختلفة. وهذا يمكن أن يشمل :
تمثيل ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان والناجين منها في كفاحهم من أجل العدالة والإنصاف
نشر المعلومات حول انتهاكات حقوق الإنسان
تعليم مبادئ حقوق الإنسان وقيمها
تنظيم المجتمعات لكي تتخذ موقفاً ضد تهديد مصدر رزقها
القيام بحملات على مستوى القاعدة
كسب تأييد المؤسسات الحكومية أو الدولية
بناء قدرات المجتمعات المحلية على فهم حقوقها والمطالبه بها
توثيق انتهاكات حقوق الإنسان
تقديم خدمات اغاثية انسانية الى الأشخاص المهجرين بفعل النزاعات أو الكوارث الطبيعية
العمل من خلال العمليات القانونية وشبه القانونية
خلال مشاركتكم نتمنى منكم مشاركتنا بشكل موسع بتكتيكات وحملات ناجحة اعملت على معالجة بعض القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان في بلدانكم.
شاركونا خبراتكم، وارائكم، وافكاركم، واسئلتكم، والتحديات التي تواجهكم من خلال التعليق هنا.
في تجريبة بسيطة للدفاع عن حقوق الإنسان تعتمد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تكتيك الفضح، وذلك بتوثيق أي خرق لحقوق الإنسان وفضحه بمختلف الوسائل وعلى نطاق واسع ليص لعموم الجماهير ، وذلك يحرج النظام السياسي ، ويشكل ضغطا عليه ، وهو تكتيك مهم إذا ما علمنا أن النظام السياسي بالمغرب يحاول تزيين صورته الحقوقية بإطلاق شعرات تروم الإستهلاك الخارجي في حين أنه لا ضمانات حقوقية، ومن هن تاتي آلية الفضح لتعري الواقع الحقوقي.
تكتيك مهم ما تقومون به، اتمنى ان تعطينا مثال واضح حول استخدام آلية الفضح في احد الحملات والتي كان من شأنها تصويب الوضع
انا بنظري توعية المجتمع بالحقوق واهميتها من خلال اللقاءات الدورية والتلفزيونية والتربوية في المدارس والجامعات والدور الثقافية
في الحقيقة اقول بأنه لا يوجد نموذج او شكل معين من التكيتكات يمكن اتباعه في هذا السياق
ويختلف شكل التكتيك حسب حالة الانتهاك
الا ان العمل الحرفي المسبق لكل ذلك هو التوثيق اذ بوجود معلومات موثوقة تبقي حالة الانتهاك قيد البحث والاستخدام من قبل جميع المنظمات الدولية ويمكن الرجوع اليها في اي وقت
التكتيك الذي نستخدمه في الفضح بالنسبة لنا في الجمعية المغربية لحقوق الانسان والتوثيق في مايخص عملنا في المجلس الوطني لحقوق الانسان بطانطان جنوب المغرب وهي منطقة تماس مع اقليم الصحراء المتنازع حوله،فقد افادتنا التكنولوجيا من هواتف ذكية واستعمال نظارات بها كاميرات واقلام ايضا في تصوير الوضع الكارثي بالمستشفى الاقليمي الى جانب وعي المواطنين من خلال *توريطهم*في المنادات بحقوقهم جهارا ووضع حي النهضة الشعبي خير واصدق مثال حينما انتفض السكان لما انفجرت قنوات الصرف الصحي ممزوجة بروائح نتنة لاحد مصانع السمك وتعليبه مما يهدد الوضع البيئي والصحي للاطفال خاصة والشيب منهم بامراض الربو والعينين وارسل التقرير معززا بالصور لرئيس الحكومة النصف ملتحية الحالية لتتحرك فرقو من الدرك الملكي المغربي الجهوي الموكول لها بيئيا متابعة الوضع فتنقلت للمكان واستمعت لي شخصيا ولرئيس الفرع المحلي ليرسل التقرير للمركز واثيت صحة ما قمنا به وارسل تقرير للمحكمة الابتدائية لطانطان لتتابع النيابة العامة المفروض انها ضمير المجتمع تلقائيا بتحريك المتابعة وطلبنا من السكان رفع قضايا شخصية مثبتة بشواهد طبية بعد استشارة احد المحامين وللاسف مرة اخرى امام الجهل والخوف المستشريان في المجتمع الى جانب الفردانية لم يتحرك المتضررون لمواصلة النضال من اجل الحصول على حقوقهم وهذا نموذج نعتبره حيا الى جانيب متابعة محاكمات اعتبرت سياسية بالصورة من داخل المحكمة لاحدى الناشطات
يرتكز هذا التكتيك على تعرية الخطاب الرسمي حول حقوق الإنسان بإثبات العكس، وذلك بالأدلة الموثقة... فمثلا عند الحقوق المدنية والسياسية نرد مثلا قمع القوة العمومية للتظاهرات السلمية لمختلف الشرائح وتوثيقها وعرضها على الجمهور وبالمقابل عرض الشعارات الرسمية التي تهدف لتزيين الصورة الحقوقية
وكتكتيك للفضح، يمكن إستقدام أي مدافعين ومراقبين دوليين من أية دولة خاصة من الدول التي ترتبط بالبلد بإتفاقيات إقتصادية تكون مرهونة بالرقي بحقوق الإنسان، وحضورهم للمحاكمات إن كانت الحادثة قد وصلت القضاء في إطار المحاكمات الصورية، أو مؤازرتهم لضحايا إنتهاكاتحقوق الإنسان ،....
إن المنسق الوطني لحقوق الإنسان هو ائتلاف يضم 63 جماعة من جماعات حقوق الإنسان المرموقة في بيرو. ولقد تمكنت الكورديندورا ، التي شكلت في 1985، من البقاء بسبب قدرتها على توحيد المنظمات الأعضاء والتكيف مع بيئة سياسية متغيرة على الدوام. وقد عزز التمازج بين الأعضاء الريفيين والحضريين الشرعية التي تتمتع بها الجماعة في أنحاء البلاد وعلى النطاق الدولي، في حين أسهمت المشاركة البناءة من جانب موظفي الحكومة في زيادة قوتها كلاعب على الساحة السياسية.
وعقب الحكم العسكري للجنرال فرانسيسكو موراليس وإطلاق الثورة المسلحة لجماعة الطريق المضيء، أصبحت جماعات حقوق الإنسان مغرقة بالفظائع المتزايدة. فخلال الفترة ما بين عامي 1983 و 1984 فقد 6000 من مواطني بيرو حياتهم نتيجة للعنف السياسي. وكان من الأمور الحيوية إيجاد مساحة للجماعات كي تتعاون بعيداً عن الدين والسياسة.
ويعود نجاح وقوة الائتلاف إلى عدد من العوامل بما في ذلك:
1. المبادئ الواضحة للأداء الداخلي: تقرر الائتلاف منذ اجتماعه الأول بأنه سيتعهد برفض العنف بكافة أشكاله والبقاء مستقلاً عن الأحزاب السياسية والحكومة والتمسك بالمجتمع الديمقراطي ومعارضة عقوبة الإعدام. ولا يسمح للمنظمات التي لا تلتزم بهذه المبادئ بالاشتراك في الائتلاف.
2. اتخاذ القرارات بالإجماع: توجد عملية اتخاذ القرارات شعوراً بالاتفاق المشتركة والتضامن. ويتعين أن تكون كافة الجماعات متفقة. وفيما تكون الجماعات في الائتلاف مختلفة الحجم وتأتي من مختلف أرجاء البلاد تتمتع كل جماعة بصوت متساوٍ عندما يتم طرح موضوع ما للتصويت ولدى تشكيل المجلس القومي الذي ينتخبه أعضاء الجمعية العامة.
3. تمثيل المجموع: تعطي العملية الداخلية للاختيار والاتفاق ممثل المنظمة شرعية على المستويين الداخلي والخارجي لهذا الشخص وللمنظمة. فعندما يتم اختيار شخص من جانب المنظمات الأعضاء للمشاركة في اجتماع دولي على سبيل المثال، يقوم هذا الشخص بالمشاركة ليس فقط بصفته ممثلاً للمنظمة التي يمثلها أو تمثلها بل بصفته ممثلاً عن المنسق الوطني أو الكورديندورا.
4. الاتفاق على الأولويات التي سيجري تنفيذها معاً: تجتمع المنظمات الأعضاء على هيئة جمعية عامة مرة كل سنتين، حيث تقرر منح الأولوية للموضوعات التي ستعالجها كائتلاف. ويتم تنفيذ العمل حول هذه الموضوعات بشكل جماعي وعلى المستوى القومي من جانب السكرتارية التنفيذية، وهو جهاز دائم يعمل على تنفيذ قرارات المجلس القومي والجمعية العامة. ويتم انتخاب السكرتارية التنفيذية لمدة عامين وتعمل كمتحدث رسمي للائتلاف، كما تعمل على تنظيم وتسهيل الاجتماعات وعلى تعبئة الأعضاء. ويقتصر عمل المنسق الوطني، الكورديندورا، على النشاطات المميزة عن تلك المطبقة من جانب منظمات الائتلاف والمتعلقة بقضايا الأولوية.
الرابط للتكتيك: https://www.newtactics.org/ar/node/261
من التكتياكات التي ان تفعل في هذه المرحلة وجود ترابط اقليمي غير حكومي مكون من منظمات المجتمع المدني الفاعلة في الداخل من جميع الاقطار العربية وايجاد وسيلة لجمعهم تحت مسمى وهيكلية منظمة وفاعلة في ايصال هذه الحقوق والاصوات المنادية بضرورة حماية حقوق الانسان وتفعيل القانون الدولي بشكل يضمن تافعل جميع الدول في ايجاد الارضية المناسبة في تحقيق العادلة ومحاسبة المنتهكين
والدعوة الى هذه مؤتمر ليس بالشكل الصعب وانما اولا علينا قراءة من المنظمات الفاعلة والحيوية والناشطة في دولها ومن ثم ايجاد هيكلية بالتشاور ولعقد هذه المؤتمر يكون بالاشتراك جميع المنظمات حسب جهد المؤتمر وحسب المشاركين والعمل والكيفية التي ستعمل بها وبالتالي ينطلق المشروع نحو الدولية وتحقيق المصالح المنشودة للمجتمع العربي
نجحت مجموعات كثيرة في مصر في خلق اعلام موازي يفضح الدولة ويكشف كذب الاعلام المؤيد للحكومة. هناك مواقع كاملة لتوثيق الانتهاكات بعد الثورة مثل http://wikithawra.wordpress.com/ ويكي ثورة. وموقع لا للمحاكمات العسمرية للمدنيين http://www.nomiltrials.org/ وغيرها الكثير من المواقع وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي فضلاً عن الافلام التوثيقية. وقد كان لكل هذا اثر كبير في الحفاظ على ذاكرة الثورة وعدم نسيان اي من انتهاكات الدولة.
الاعلام الشعبي الواعي الذكي هو الطريق الأمثل لمحارية محاولات تغييب الشعب.
انتهاكات حقوق الإنسان في سورية منذ عام 2011 ليست فردية لقد تحولت بفعل سياسات نظام ألأسد إلى سياسة منهجية في القتل والتشريد والتهجير القسري والاعتقال التعسفي حتى أدخلت سورية في اسوأ كارثة إنسانية ليس في تاريخها فحسب وإنما في تاريخ المنطقة العربية ، عندما نتحدث عن 4 ملايين لاجئ و9 مليون نازح مهجرون من بيوتهم داخل الأراضي السورية، وأكثر من 200 ألف شهيد وأكثر من مليون جريح ، ، فالأرقام وحدها تدلنا على عظم الكارثة الإنسانية التي خلقتها سياسات الأسد
ومع عجز المجتمع الدولي على وقف هذه السياسات
وظهور تنظيم ما يسمى بداعش تفاقمت الأزمة الإنسانية لدى السوريين وتحولت حياتهم إلى كابوس يومي ربما يمتد إلى أن يقرر المجتمع الدولي منع الأسد من استخدام سلاح الطيران وإلقاء براميل الموت بشكل يويم على السوريين
بدون ذلك ستبقى المعاناة الإنسانية تفوق قدرات السوريين بأتفسهم على حلها
دور المنظمات الحقوقية كما هو دور مركز دمشق لدراست حقوق الإنسان هو التوثيق الدقيق لجرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية اليت تحدث بشكل يومي من أجل التأكيد على المحاسبة ومعاقبة المجرمين